الّسَلااًمْ وَعَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللّهـِ وَبَرَكَااًتُهـْ
صور تدعو إلى تعظيم الخالق تبارك وتعالى!
في هذا الموضوع نجد نوعاً جديداً من أنواع الإعجاز
فكل آية من آيات القرآن تصوّر لنا حقيقة علمية لم يكتشفها العلماء إلا حديثاً جداً
ولذلك يمكننا القول إن في القرآن إعجازاً تصويرياً رائعاً ويتجلى ذلك من خلال الصور التالية:
ملاحظة: المرجع في هذه الصور هو مجموعة مواقع عالمية موثوقة وهي:
وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"
موقع ناشيونال جيوغرافيك
موقع الموسوعة الحرة
نبدأ...
1- الاَبْنِيَةِ الْشَااًهِقَة
تحدث
النبي الكريم عن أمر لم يحدث إلا بعد وفاته بثلاثة عشر قرناً، وهو ارتفاع
المباني لحدود لم يكن عقل يتصورها. قال عليه الصلاة والسلام متحدثاً عن
أمر من علامات الساعة:
(إذا
رأيت المرأة تلد ربتها فذاك من أشراطها، وإذا رأيت الحفاة العراة الصم
البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها، وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في
البنيان فذاك من أشراطها) [رواه مسلم].
من أخبر هذا النبي الأمي بحقيقة ارتفاع المباني وتطاول العمران؟
2- الْبَعُووًضَة وَالاِنْسَااًنْ
في
كل يوم هنالك اكتشافات جديدة حول هذا المخلوق الضعيف، فقد اكتشف العلماء
حديثاً أن البعوض يستطيع معرفة مكان إنسان ما من خلال زفير هذا الإنسان!
فقد زوّد الله البعوضة بتقنيات تستطيع التقاط
غاز الكربون الذي يزفره الإنسان وتحلل كميته ومصدره، ويؤكد العلماء أن هذه
الحشرة حساسة جداً لغاز الكربون بل لديها قدرات تتفوق على أعقد الأجهزة
التي صنعها البشر! فهل ندرك أهمية هذا المخلوق ومدى تعقيده؟ ألا يستحق أن
يذكره الله في كتابه؟ إذن لنستمع إلى قول الحق رداً على الكفار الذين اعترضوا على ذكر هذه الحشرات في القرآن:
(إِنَّ اللَّهَ
لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا
فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ) [البقرة: 26].
3- وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزِخَا
هذه
الصورة تُدرّس اليوم في كبرى جامعات العالم، وهي تمثل حقيقة يقينية في علم
المياه، حيث نرى تدفق النهر العذب وامتزاجه مع ماء المحيط المالح، وقد وجد
العلماء تشكل جبهة أو برزخ فاصل بين الماءين، هذا البرزخ يحول دون طغيان
الماء المالح على العذب، وسبحان الذي وصف لنا هذه الحقيقة العلمية قبل 14
قرناً بقوله:
(وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا
مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) [الفرقان: 53].
4- الْمَاّءُ وَالْجِبَاّلْ
في
معظم الصور التي رأيتها للجبال لاحظتُ وجود الماء العذب والنقي بقربها،
حتى إن العلماء يعتبرون أن أنقى أنواع المياه ما نجده أسفل الجبال، إذن
هنالك علاقة بين الماء الفرات أي العذب، وبين الجبال الشاهقة أي الشامخة.
في كتاب الله تعالى ربط دقيق بين هذين الأمرين، يقول تعالى:
(وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) [المرسلات: 27].
والسؤال: ألا تعبر هذه الآية تعبيراً دقيقاً عن المنظر الذي نراه في الصورة؟
يتبع
صور تدعو إلى تعظيم الخالق تبارك وتعالى!
في هذا الموضوع نجد نوعاً جديداً من أنواع الإعجاز
فكل آية من آيات القرآن تصوّر لنا حقيقة علمية لم يكتشفها العلماء إلا حديثاً جداً
ولذلك يمكننا القول إن في القرآن إعجازاً تصويرياً رائعاً ويتجلى ذلك من خلال الصور التالية:
ملاحظة: المرجع في هذه الصور هو مجموعة مواقع عالمية موثوقة وهي:
وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"
موقع ناشيونال جيوغرافيك
موقع الموسوعة الحرة
نبدأ...
1- الاَبْنِيَةِ الْشَااًهِقَة
تحدث
النبي الكريم عن أمر لم يحدث إلا بعد وفاته بثلاثة عشر قرناً، وهو ارتفاع
المباني لحدود لم يكن عقل يتصورها. قال عليه الصلاة والسلام متحدثاً عن
أمر من علامات الساعة:
(إذا
رأيت المرأة تلد ربتها فذاك من أشراطها، وإذا رأيت الحفاة العراة الصم
البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها، وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في
البنيان فذاك من أشراطها) [رواه مسلم].
من أخبر هذا النبي الأمي بحقيقة ارتفاع المباني وتطاول العمران؟
2- الْبَعُووًضَة وَالاِنْسَااًنْ
في
كل يوم هنالك اكتشافات جديدة حول هذا المخلوق الضعيف، فقد اكتشف العلماء
حديثاً أن البعوض يستطيع معرفة مكان إنسان ما من خلال زفير هذا الإنسان!
فقد زوّد الله البعوضة بتقنيات تستطيع التقاط
غاز الكربون الذي يزفره الإنسان وتحلل كميته ومصدره، ويؤكد العلماء أن هذه
الحشرة حساسة جداً لغاز الكربون بل لديها قدرات تتفوق على أعقد الأجهزة
التي صنعها البشر! فهل ندرك أهمية هذا المخلوق ومدى تعقيده؟ ألا يستحق أن
يذكره الله في كتابه؟ إذن لنستمع إلى قول الحق رداً على الكفار الذين اعترضوا على ذكر هذه الحشرات في القرآن:
(إِنَّ اللَّهَ
لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا
فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ) [البقرة: 26].
3- وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزِخَا
هذه
الصورة تُدرّس اليوم في كبرى جامعات العالم، وهي تمثل حقيقة يقينية في علم
المياه، حيث نرى تدفق النهر العذب وامتزاجه مع ماء المحيط المالح، وقد وجد
العلماء تشكل جبهة أو برزخ فاصل بين الماءين، هذا البرزخ يحول دون طغيان
الماء المالح على العذب، وسبحان الذي وصف لنا هذه الحقيقة العلمية قبل 14
قرناً بقوله:
(وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا
مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) [الفرقان: 53].
4- الْمَاّءُ وَالْجِبَاّلْ
في
معظم الصور التي رأيتها للجبال لاحظتُ وجود الماء العذب والنقي بقربها،
حتى إن العلماء يعتبرون أن أنقى أنواع المياه ما نجده أسفل الجبال، إذن
هنالك علاقة بين الماء الفرات أي العذب، وبين الجبال الشاهقة أي الشامخة.
في كتاب الله تعالى ربط دقيق بين هذين الأمرين، يقول تعالى:
(وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) [المرسلات: 27].
والسؤال: ألا تعبر هذه الآية تعبيراً دقيقاً عن المنظر الذي نراه في الصورة؟
يتبع